مؤسسة سطر لصناعة المُحتوى العربي 3/17/2022 05:31:00 م

مقتطفات من كتاب وقت السعادة ووقت البكاء - عبد الوهاب مطوع -الجزء الثاني-
 مقتطفات من كتاب وقت السعادة ووقت البكاء - عبد الوهاب مطوع -الجزء الثاني-
تصميم الصورة : وفاء المؤذن  
استكمالاً لما ورد بالمقالة السابقة

وتحت عنوان "قصة سعيدة" 

يروري لنا قصة شاباً حاز على الدبلوم في دراسته، حاول جاهداً أن يعمل في شهادته الجامعية ولم يستطع.

لم يكن لديه سوى خيارا وحيداً وهو العمل مع رئيس فرقة الأفراح الملقب "سعيد"

يصبح بإمكانه على الأقل تلبية طلبات عائلته، وتوفير أدويته التي يحتاجها لعلاجه من |مرض السكري| وغيره.

النهاية...

وقصتنا هذه بعنوان "لكننا لا نتعلم أبداً"

يقول محمد رضضا البهلاوي، الملك فاروق، تشارلز كنز، نابليون. 

كل هؤلاء تغيرت مقادير حياتهم بصورة لم يتوقعوا يوماً ما أن تتغير إلى هذا الحد، لذلك يجب على الإنسان دوماً أن يحمد ربه بشكل مستمر على النعم التي يمنحها لعبده. 

وتحت عنوان "وقت للسعادة ووقت للبكاء " 

يقول الكاتب أن |البكاء| مفيد جداً للصحة، غير أنه يمنح الإنسان راحة نفسية مطلقة. 

وأن النساء تبكي بشكل أكبر من الرجال بآلاف المرات، وليس بشيء معيب إنما للتخفيف عن المرء آلامه وأحزانه. 

أما هذا المقتطف بعنوان "أكتب اسمك يا حبيبي" 

تقول الفتاة حين سفرها لإحدى الدول الأوروبية الشرقية، تعرفت هنالك على شاب أحبته حباً كبيراً. 

لكن اعترضتهم بعض الصعوبات آنذاك، لأن بلادها كانت دوماً تضع عراقيل فيما يخص الزواج من الأجانب لأن دولتها شيوعية. 

قرروا أن يفترقوا تجنباً لحدوث المشاكل للطرفين. 

وعاد مجدداً بعد فترة من الزمن كاتباً اسم حبيبته على ذراعه مسبباً حرقاً كبيراً لجسمه. 

سائلاً نفسه إلى متى سيبقى ذلك الحب؟؟ 

إلى حين سقطت |الشيوعية|، وعادوا للقاء بعضهم مجدداً... 

النهاية... 

وتحت عنوان "قصة أنف الزوجة " 

يتحدث الكاتب عن معاناة غالبية النساء من كبر حجم أنوفهم، على الرغم من أنه قد يكون غير ذلك في الحقيقة. 

ويتذكر حينذاك عمل لسرسر المعروف بالأنوف المستعارة. 

كان زوج إحدى النساء يعيرها بشكل مستمر بحجم ومظهر أنفها، وبعد فترة من الزمن وافتها المنية. 

قضى بقية عمره وهو في عذاب الضمير لما فعله.

النهاية.... 

وأما عن مقال "زوايا الحب الأربعة"

نرى ناديا الفتاة الحالمة الطموحة التي تزوجت من المعيد "حامد" الذي سبق ودرسها في المرحلة الجامعة.

وبعد مضي فترة على زواجهما، رأت أنه حملها عبئ المسؤولية من كافة الجوانب، الأمر الذي أرهقها بشكل كبير.

إلى حين معرفتها بالشاب المهندس المعروف "عاصم " ،يملك شركة كبيرة، غير أنه طموح وحالم لدرجة كبيرة.

ظن حامد أنه يقدم جميع وسائل الرفاهية لزوجته، على عكس الحقيقة تماماً. 

إلى أن جاء الخبر الصادم بالنسبة له حين طلبت منه |الطلاق|. 

النهاية.... 

تابعونا لمعرفة بقية مقتطفات الكتاب.... 

ولاتنسوا المشاركة من خلال تعليقاتكم الرائعة.... 

رغد عباس

إرسال تعليق

كُن مشرقاً بحروفك، بلسماً بكلماتك

يتم التشغيل بواسطة Blogger.